وانتظرتُ واحترقتُ لها انتظارا
ومشيتُ لها حبواً علىَ روحيِ
فما أستقليتُ طائراً ولا قطار
وبحثتُ عَنْ مفرداتها
في الأسفارِ وبين قطرات الأمطار
وانتظرتها
دونَ أنْ أحسب وقت ضياعي
وطولُ انتظاري
فعُمري خُلق مِنْ أجلها
ولو لم يكن من أجلها!!
ما فادتني دونها كُل أعمَاري
وغصتُ في قاعِ الكلمات
لعلي ألاقي محارة حُروفها
حرفاً حرفاً وأزين بها عنق حروفي
وأتبعت صوتها في هبوب الأقدار
فَصوت أحرُفها يُنادي أقداري
وتشبثتُ بِمَخَالبِ العنقاء الأسطورية
لعلها تَحطُ بي على أرضٍ غيبيه
لم أعرفها
لم أسمع بها
لم أراها
وتخيلتُ حُروفها مُمتَدةٌ على شاطئِ الأحلام
فأعرِفُ فوراً
أني أول قدم داستها قبلَ كُل الأقدام
ونَقشتُ عَليها أسمي بكل الأقلام
على أرضٍ تُسمى أرضُ الاستحالة
فأجمعُ صدفاتِ الحروف المُتناثرة
أُحاول أنْ أجمع ما انتظرته
وما أهدرتُ عُمري كي الآقيه
فَتتضح لي رويداً رويداً
تُنقشُ في الرِمالِ ودون مُحال
أنها أسطورة الكلمات
"أحبك"