لقضاء الكولومبي يرفض محاولة أوريبي الترشح لفترة رئاسية ثالثة
شهدت فترة ولاية أوريبي الثانية عدة فضائح ولكنها لم تقلل من شعبيته
قالت مصادر قضائية كولومبية إن قضاة المحكمة الدستورية في كولومبيا رفضوا عرضا يسمح للرئيس الفارو اوريبي بترشيح نفسه لولاية ثالثة .
وقالت المصادر إن المحكمة صوتت بسبعة أصوات مقابل صوتين ضد الاقتراح المدعوم من البرلمان لاجراء استفتاء على تعديل الدستور للسماح للرئيس بالبقاء في منصبه لثلاث فترات رئاسية.
وكان أوريبي قد أجري تعديلا دستوريا في عام 2005 سمح له بالترشح لولاية رئاسية ثانية في عام 2006.
وقال محللون إن أوريبي يأمل في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في مايو آيار على الرغم من أنه لم يعلن ذلك.
ويتمتع أوريبي بشعبية كبيرة بعد أن شن عمليات عسكرية ضد متمردي القوات المسلحة الثورية اليسارية فارك ولم يظهر حتى الآن أي منافس قوي ليحل محله.
سياسة شعبية
وكان مجلس الشيوخ ومجلس النواب قد وافقا العام الماضي بأغلبية ساحقة على تعديل مقترح لتمديد ولاية الرئيس .
ونص العديل على أن "من انتخب رئيسا للجمهورية لولايتين دستوريتين يمكن أن ينتخب لفترة أخرى".
ويقول المراسلون إن اختيار أي مرشح ليحل محل الرئيس من بين حلفائه من شأنه أن يحافظ على سياسة الأمن الديمقراطي التي زادت من شعبية اوريبي.
وقال معارضون إن السماح لأوريبي بالترشح لفترة ثالثة قد يهدد الديمقراطية في البلاد.
وكانت ولاية أوريبي الثانية قد شابتها فضائح حول انتهاكات حقوق الانسان من قبل الجيش واتهامات لوكالة الاستخبارات الكولومبية بالتنصت غير المشروع على معارضي الرئيس.
واعتقلت الشرطة يوم الأربعاء السيناتور السابق ماريو أوريبي اسكوبار وهو ابن عم الرئيس وحليفه وذلك ضمن التحقيقات الجارية بشأن مزاعم بوجود صلة بين بعض السياسيين ومجموعات يمينية مسلحة.
ويوجد حاليا أكثر من 60 سياسيا داخل السجون تم اعتقالهم لتورطهم في هذه القضية.
شهدت فترة ولاية أوريبي الثانية عدة فضائح ولكنها لم تقلل من شعبيته
قالت مصادر قضائية كولومبية إن قضاة المحكمة الدستورية في كولومبيا رفضوا عرضا يسمح للرئيس الفارو اوريبي بترشيح نفسه لولاية ثالثة .
وقالت المصادر إن المحكمة صوتت بسبعة أصوات مقابل صوتين ضد الاقتراح المدعوم من البرلمان لاجراء استفتاء على تعديل الدستور للسماح للرئيس بالبقاء في منصبه لثلاث فترات رئاسية.
وكان أوريبي قد أجري تعديلا دستوريا في عام 2005 سمح له بالترشح لولاية رئاسية ثانية في عام 2006.
وقال محللون إن أوريبي يأمل في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في مايو آيار على الرغم من أنه لم يعلن ذلك.
ويتمتع أوريبي بشعبية كبيرة بعد أن شن عمليات عسكرية ضد متمردي القوات المسلحة الثورية اليسارية فارك ولم يظهر حتى الآن أي منافس قوي ليحل محله.
سياسة شعبية
وكان مجلس الشيوخ ومجلس النواب قد وافقا العام الماضي بأغلبية ساحقة على تعديل مقترح لتمديد ولاية الرئيس .
ونص العديل على أن "من انتخب رئيسا للجمهورية لولايتين دستوريتين يمكن أن ينتخب لفترة أخرى".
ويقول المراسلون إن اختيار أي مرشح ليحل محل الرئيس من بين حلفائه من شأنه أن يحافظ على سياسة الأمن الديمقراطي التي زادت من شعبية اوريبي.
وقال معارضون إن السماح لأوريبي بالترشح لفترة ثالثة قد يهدد الديمقراطية في البلاد.
وكانت ولاية أوريبي الثانية قد شابتها فضائح حول انتهاكات حقوق الانسان من قبل الجيش واتهامات لوكالة الاستخبارات الكولومبية بالتنصت غير المشروع على معارضي الرئيس.
واعتقلت الشرطة يوم الأربعاء السيناتور السابق ماريو أوريبي اسكوبار وهو ابن عم الرئيس وحليفه وذلك ضمن التحقيقات الجارية بشأن مزاعم بوجود صلة بين بعض السياسيين ومجموعات يمينية مسلحة.
ويوجد حاليا أكثر من 60 سياسيا داخل السجون تم اعتقالهم لتورطهم في هذه القضية.