زعيم جند الله في إيران "يعترف" بحصوله على دعم أمريكي
يصعب التأكد من أن هذه الاعترافات لم تأت تحت الإكراه
عرض التلفزيون الرسمي في إيران شريطا ظهر فيه عبد المالك ريجي زعيم حركة "جند الله" السنية المعارضة يقول فيه إنه تلقى دعما من الولايات المتحدة.
ويبدو من الصعب في الوقت الحاضر التأكد من مدى عفوية هذه الاعترافات.
وقد نفت الولايات المتحدة أن تكون لها أي صلة بحركة جند الله.
وقال ريجي في الشريط التلفزيوني إن الولايات المتحدة تعهدت بتجهيز الحركة بالمعدات العسكرية، وبتوفير قاعدة لها في أفغانستان، قرب الحدود مع إيران.
وصرح كذلك بأنه كان في طريقه إلى قاعدة مناس العسكرية الأمريكية بقرغيزيا للقاء "أشخاص رفيعي المستوى"، عندما ألقي القبض عليه.
وينسب إلى حركة جند الله عدد من الهجمات المسلحة خلال الأعوام الأخيرة في جنوب شرقي إيران، للتعبير عن الغضب مما تتعرض له الأقلية السنية من "تمييز".
ومن بين هذه العمليات تلك التي أدت إلى مقتل ستة من كبار قادة الحرس الثوري شهر أكتوبر/ تشرين الآول.
"وعود أمريكية"
بثت الشريط قناة برس تي في الرسمية الناطقة بالإنجليزية.
ومن ضمن ما قاله ريجي خلاله أن أول اتصال بين الحركة والولايات المتحدة تم بعد فوز الرئيس باراك أوباما في الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 عبر شخص في كويتا، بباكستان.
وقال أيضا: "قال الأمريكيون... ليس لنا أي مشكل مع القاعدة أو طالبان، بل مع إيران، لكن ليس لدينا مخطط عسكري ضد إيران."
وتلقى زعيم المتمردين –حسبما جاء في الشريط- وعودا أمريكية بالدعم العسكري لشن هجمات على إيران مقابل إطلاق سراح السجان من أتباع الحركة.
وتنسب إيران حركة جند الله إلى تنظيم القاعدة، كما تتهم باكستان وأفغانستان والولايات المتحدة بدعم الحركة المسلحة في محاولة لزعزعة استقرار البلاد. وهو ما تنفيه إسلام آباد وكابول وواشنطن.
وقد أنشئت جند الله عام 2002 للدفاع عن مصالح أقلية البالوش، في المنطقة الفقيرة والنائية جنوب شرقي إيران.
وكان ريجي يقول إن هدف الحركة ليس الانفصال عن إيران وإنما لفت الانتباه إلى معاناة قومه.
يصعب التأكد من أن هذه الاعترافات لم تأت تحت الإكراه
عرض التلفزيون الرسمي في إيران شريطا ظهر فيه عبد المالك ريجي زعيم حركة "جند الله" السنية المعارضة يقول فيه إنه تلقى دعما من الولايات المتحدة.
ويبدو من الصعب في الوقت الحاضر التأكد من مدى عفوية هذه الاعترافات.
وقد نفت الولايات المتحدة أن تكون لها أي صلة بحركة جند الله.
وقال ريجي في الشريط التلفزيوني إن الولايات المتحدة تعهدت بتجهيز الحركة بالمعدات العسكرية، وبتوفير قاعدة لها في أفغانستان، قرب الحدود مع إيران.
وصرح كذلك بأنه كان في طريقه إلى قاعدة مناس العسكرية الأمريكية بقرغيزيا للقاء "أشخاص رفيعي المستوى"، عندما ألقي القبض عليه.
وينسب إلى حركة جند الله عدد من الهجمات المسلحة خلال الأعوام الأخيرة في جنوب شرقي إيران، للتعبير عن الغضب مما تتعرض له الأقلية السنية من "تمييز".
ومن بين هذه العمليات تلك التي أدت إلى مقتل ستة من كبار قادة الحرس الثوري شهر أكتوبر/ تشرين الآول.
"وعود أمريكية"
بثت الشريط قناة برس تي في الرسمية الناطقة بالإنجليزية.
ومن ضمن ما قاله ريجي خلاله أن أول اتصال بين الحركة والولايات المتحدة تم بعد فوز الرئيس باراك أوباما في الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 عبر شخص في كويتا، بباكستان.
وقال أيضا: "قال الأمريكيون... ليس لنا أي مشكل مع القاعدة أو طالبان، بل مع إيران، لكن ليس لدينا مخطط عسكري ضد إيران."
وتلقى زعيم المتمردين –حسبما جاء في الشريط- وعودا أمريكية بالدعم العسكري لشن هجمات على إيران مقابل إطلاق سراح السجان من أتباع الحركة.
وتنسب إيران حركة جند الله إلى تنظيم القاعدة، كما تتهم باكستان وأفغانستان والولايات المتحدة بدعم الحركة المسلحة في محاولة لزعزعة استقرار البلاد. وهو ما تنفيه إسلام آباد وكابول وواشنطن.
وقد أنشئت جند الله عام 2002 للدفاع عن مصالح أقلية البالوش، في المنطقة الفقيرة والنائية جنوب شرقي إيران.
وكان ريجي يقول إن هدف الحركة ليس الانفصال عن إيران وإنما لفت الانتباه إلى معاناة قومه.