حملت دراسة حديثة نشرت نتائجها في صنعاء أمس نبتة القات التي
يتعاطاها اليمنيون بكثرة، إضافة إلى عوامل أخرى عديدة مسؤولية ضعف السياحة
في البلاد. وأظهرت نتائج دراسة حديثة حول معوقات السياحة الداخلية في
اليمن نفذتها الدار الاستشارية اليمنية أن تناول “القات” بدرجة رئيسية،
وغياب المرافق العامة على الطرق الطويلة من مطاعم سياحية واستراحات ودورات
مياه عامة بالإضافة إلى ضعف الوعي المعرفي بفائدة السياحة وأهميتها،
وانخفاض نسبة الدخل، وعدم جودة خدمات جيدة في الأماكن السياحية من أبرز
المعوقات أمام نمو السياحة الداخلية. وأوضحت الدراسة التي قدمت في ورشة
عمل نظمتها وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي أن نسبة 54،3% من إجمالي
الآراء ممن شملتها الدراسة أكدت وجود تأثير كبير للقات كأحد الموانع
الرئيسية أمام السياحة الداخلية، و24،1% بوجود تأثير إلى حد ما، و21،6%
نفوا وجود تأثير للقات.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت استطلاع رأي 580 عينة، مثلت مختلف
الشرائح الاجتماعية والمستويات العلمية والثقافية والسياسية والعمرية
والسكانية، وجود تأثير كبير لعدم وجود مرافق عامة على الطرق السريعة مثل :
المطاعم السياحية والاستراحات والحمامات العامة وغيرها كأحد الموانع
الرئيسية أمام السياحة الداخلية، فيما أقر 27،7% منهم بوجود تأثير إلى حد
ما، و11،3% نفوا وجود تأثير.