66] كأسُ مَاء وفجرٌ يُشقشقْ .. ]
الوَقتُ مِنْ سُحُب الذّاكرة :
" الخامسةُ بعد انتهاءِ الوَجَع ../ وركُوبُ بَحر "
لمْ أُدرك حتّى الآن . أيّ طلاءٍ لامسَ شَغَفَ قَلْبِي
أتذكُر .." يامُبكّر الغَرقِ بي " طُفولةً تذوي فَرَحاً
تَخترقُ مفَارقتِنا وتُوّرثُ ضَحِكاً لايَنْقشِع ..
نُرتّبُ فُصوصَ المَطَر نَظراً .. ونستمطرُ غمامةً نختارها
فَ تُحلّقنا كَرَماً وترفعُ شفيفها .. لتتقاطرَ طفولةُ مطرٍ عذب
نرتشفهُ احتفالاً بِ صَنْعةِ رقصٍّ مبتلٍّ مُنتفِض ..
" كانت " وَ " كُنّا"
نسيرُ تسجّياً على وسائد البَنفْسج .. نُودّعُ مَسَاءً ونلْتَقِي بِحُلّة الصّباح
لَانَهبُ الظلّ حكايةْ .. وننْفُثُ فَقاقيعَ الطّيفِ بتحليقِ نورسِ ضِوء ..!
تلتقطِنُي أمّي منْ باحةِ العَبثْ مُلطّخةً بالطّين .. وأبعثرُ صخباً " لا أُريد"
وَ تمنحكَ " أمّك " أسبابَ التحاف العودةِ .. ف تركلَ الأرضَ تمرّداً
ونبتغِي .. تنفّس الصّباح المُبكّر عودةً .. فَ نستريحُ أملاً ..
:
:
" وابْتَغِى الزّمنُ عَجَلاً "
وسَرتْ بِ جسديناَ رعْشةُ التّفوّقِ طُولاً ..
فَ كنتُ " خُجْلَى "
وَ كُنتَ " دَهشَةْ "
توقّفناَ على طرفٍ يتناقضُ نبضاً ..
ونلتقطَ من كِيس الحلوى " أمنيةً حمراء معقودةٌ بشرائط ورديّة "
نبضِي ايقاعُ ايشاحةِ وجْهي احمراراً ..
ونبضُك رنّة ضحكِةٍ تُمغنطُ جَذْبا ..!
مُنْذُها ..
وأنَا أَجْمَعُ قَلْبِي بِ رزْنامةِ دفءْ
أقبّلُ أحلامِي الصّغيرة وأدعوها أن تغفو
لِ تستيقظَ يوماً ذاتَ فجرٍ أشْهبَ من الفَرَح
مابينَ صَمتكَ .. ضياعٌ فِي ملامِحك
يُرغمُ أكملِي لتنبّهِ الصّمت أملاً باحترازِ نبضٍ " أن لا يَهربْ "
أهدهدُ ابتسامتِي وأتوسّد ارتعاشاتِ رسْغِي
وأتنفّس ..!
يومَها .. اشتعلتَ رؤيَا وصَافحتَ حُلِمي بِ نبضٍ لَا يهدَأ
و " اتنهّد " فِي آمالك مُشبّعةَ إيّاهَا أزمّة ..!
في " عَلَقِ " التّصبّب ..
أنتَعلُ ذاكرةً من رمّلِ فقْد ..
وأُهندمُ قُبّعةَ ذاكرةِ وثاقٍ أبديّ ..
" ياتوغّلاً بين أضلاعِي "
ينفُخُ الهَواءُ باثنينا" سَكْرةَ " تُجبرنا عَلَى الإغفَاء قانوناً
ليكتُب أحدنا الآخر فِكرةَ وُجود .. يستقطِعُها الوقتُ مؤقتاً
" مَهْلَاً "
وابّتِسامةٌ تُحرّكُ شِفَاهِي .. ( دَعِي التوجّع وافقهيْ ميلاداً )
وما توجّعِي إلّا مِنْ طُقوسِ مَارَسَهَا القَدَر بأسقُفِ حَيَاتِي
" يا أنت .. ياأنا "
ومابين البين الذّي بيننا .. أهمسكَ آيةْ
وأبحثُك بين آياتٍ أُخر .. تخلّقت بين ضلعيّ
جُلّ افتكارها .. روحاً تضلّعت حديثةً باختيار " نصيب "
ومباركةِ وجناتِ أُرجوان .. وبَحْر .. بَحْر ..!
وبقربِ تزامُنِ السّاعةِ انتظاراً ..
سأتلبّسُ بالنّور .. وأفنّنُ الكَرَم بفضحِ شوق
لِ أنَامَ حُلُماً يتورّدُ فصلاً .. ربيعيّاً
عِندماَ أُزَفُّ لكَ بوخطِ بَيَاضٍ .. وَلكَ فَقَط ..!!
... /
مما راق لي